(1)
مما لا شك فيه أنَ “نظام”ساهر المروري كان وما زال له أدوار كبيره في ضبط السير، وتحسين مستوى السلامة والمرور، والتقليل من الحوادث المميته.
(2)
هل تعلم، أن فترة الأشهر الأربعة الماضية من هذا العام موازنة بالفترة نفسها من العام الماضي سجلت انخفاضا في عدد الوفيات بنسبة (38%) حيث انخفضت الوفيات من(118) حالة إلى(79)حالة، فيما تراجعت عدد الإصابات بنسبة(9% )من(583)حالة إلى(525)حالة، وسجلت أعداد الحوادث انخفاضاً بمعدل(21%) من(51959)حادثاً إلى(40900)حادث.
(3)
مع هذه الإحصائيات الرسمية وظهور بعض الفوارق الإيجابية إلا أنَ نظام “ساهر” حظي بنقد شديد من المخالفين، وفي حقيقة الأمر لم يعلموا أنهم سبب هذا التخلف والتهور، ولو سيرنا (سياراتنا) بانضباط، واحترمنا القوانين الوضعية لما استحققنا هذا العقاب! ولما جنينا هذه الأرقام الخُرافية: مليار ريال، خسائر مادية سنويا..!
ومليون، مخالفة سنويا..!
وحالة وفاة كل نصف ساعة،..!
وإصابة أو إعاقة كل ربع ساعة..!
(4)
على فكرة: نظام “ساهر” لم يكُن حصريا على دولة محددة، أو منطقة بعينها، وإنما سبقنا بعض الدول المتقدمة من عشرات الأعوام
مثل: اليابان/ والصين وبعض الدول الأوربية.
ولم نكن نسمع أو نقرأ عن تذمرهم أو استنكارهم لهذا النظام المُحكم..!
(5)
بِغض النظر عن المأخذ السلبية التي قد نُعاني منها مثل:الاختباء وراء النفايات أو الأشجار لأجل حجب الرؤية عن المستهلك..!
أو تحديد سرعة(50)كم مثلاً على خط أشبه ما يكون سـريعا..!
أو “دبل”المخالفة مرتين ما لم يتم تسديدها خلال شهر واحد..!
إلا أنه يوضح جليًا أنَ العيب ليس في النظام، وإنما العيب في تطبيقه.
..ولا ريب أنَ ما سبق ذكره فيه إجحاف بحق المواطن -المغلوب على أمرِه-.. كذلك، فيه معارضة للأحكام الشرعية، وللأحاديث النبوية المتواترة،وكلنا ننعت هذا- الظلم- ولا نقبله البتة.
التعليقات
مُطبل مع احترمي
من جد .. أعتبره أكبر مطبل
وبعدين كيف يسمينا مستهلكين ؟ هذا اعتراف منه ان الدعوى تجارية هههههههههه
وأنا قادم على خط القصيم الرياض. الأسبوع الماضي. بالليل. فجأة كشح. الفلاش. وإذا بإحدى بناتي تفجع من النور بالظلام. لم أرى. سيارة. الا سيارة كانت تتجاوزني مسرعة فقط. وقفت. لأرى. ولم أشاهد على جانب الطريق شيء. ومن باب الفضول قلت سأراها. وقفت وإذا به يقف في نزله لا يرى الا مؤخرتها قاتلك الله فجعتني وابنتي. هذا ساهر. بل سارق. وفاجع أنهم لصوص الليل قراصنة النهار.
مقال رائع وساهر من افضل الانظمه في ظبط النظام
وياليت يطبقون ساهر مثل ساهر اللي في الكويت عن طريق الاقمار الصناعيه
ياكرهي لك ياذا الكاتب يسبب لي ماغص
سارق الجيوب ويلك من الله موعدك يوم القيامه
احسنت القول اخوي فعلا ساهر نظام رائع والمشكله تكمن في التطبيق فقط يجب ان تكون كل الشوارع والاشارات فيها ساهر وليس الاختباء خلف الاشجار
كلامك واقعي
كلامك واقعي مقال في الصميم اشكرك من اعماق قلبي
في شنو رائع بالله ؟!؟
قلي أنك تمزح أخ خالد ,,
و اليابان و الصين و دول أوروبا (ع قولتك)
عندهم مثل ساهر ( لكـــــن ) قبل لا توصل لنقطة فيها ذي الكاميرا حقت ساهر بيكون قبلها تنبيه ضوئي إلكتروني – أن ي فلان يبيلك تخفف السرعة لو تبي تعدي بدون مخالفة و حفاظاً على السلامه
أكييييييييييد محد من شعوبهم بيشتكي لأن وضعهم مخخخختتلف عنا و لا به أي شبه
حنا محد ينبهنا عن كاميرا ساهر اللي بنلتقيها قدامنا سوا سايق السياره اللي جنبنا
بس ان جينا لذي حنا شعب متعاون
حنا شعب متهور شويه بالسواقه محد ينكر
بس ذا الشيء بتلاقيه في كل دول العالم بحكم أن ذا الشيء يطلع من شريحة معينة من المجتمع و فاهمين قصدي زين
والله عيب ,, صرنا نطل ع الواتس قبل لا نسوق السياره و نشوف اذا في كاميرا جديده حقت ساهر تركبت في شارع جديد و الا عند إشارة
و بالنسبة إلى الإحصائيات اللي جبتها
عذراً و لكن ,, نحتاج مصدر موثوق تجيبه بالهامش عشان نسمع منك مثل ذا الحكي
ودي أثق بكلامك اللي فوق
بس الثقه لا تهدى الثقه تكتسب ي عزيزي
و بلاش تقارن بيننا و بين بعض الدول ( المتقدمة ) لأنك تحسسنا بمصطلحاتك ذي
أن حنا لسا من الدول الرجعية
و أنا سعودية
و لا أرضى تغلط ع السعودية
سلام
شكرا على المقال وسلمت يمينك ساهر صح أنه يزهق الجيب لكن قلل من الحوادث بعد فضل الله لكن لو يتركوا حركة الدبل لانه ربا والربا حرررررررررام
نظام ساهر رائع رغم سلبياته القليلة، وأنا أتمنى يختبئ وراء كل شيء حتى يعتاد الناس على النظام في كل مكان وليس فقط أماكن تواجد ساهر
سارق وياقلب لا تحزن
شكرا للك على هاذا المقال بصراحه مقال جريئ ومفيد, وبصراحه اعجبني انك في المقالات الاخيره بدأت ترفق الأحصاءت , ودائما لغه الارقام ليس لديها معارضين , شكرا شكرا على هاذا الطرح الجميل.
بِغض النظر عن المأخذ السلبية التي قد نُعاني منها مثل:الاختباء وراء النفايات أو الأشجار لأجل حجب الرؤية عن المستهلك..!
أو تحديد سرعة(50)كم مثلاً على خط أشبه ما يكون سـريعا..!
أو “دبل”المخالفة مرتين ما لم يتم تسديدها خلال شهر واحد..!
إلا أنه يوضح جليًا أنَ العيب ليس في النظام، وإنما العيب في تطبيقه.
..ولا ريب أنَ ما سبق ذكره فيه إجحاف بحق المواطن -المغلوب على أمرِه-.. كذلك، فيه معارضة للأحكام الشرعية، وللأحاديث النبوية المتواترة،وكلنا ننعت هذا- الظلم- ولا نقبله البتة.
((شكراً لك ايها الكاتب وهنا مربط الفرس))
اترك تعليقاً